رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ما يكاد ينتهي من جبهة، حتى تفتح أمامه جبهة أخرى، وتخلق أمامه مشاكل جمة.
فبعد
قرار حزب الاستقلال الانسحاب من الحكومة، وتنفيذه لوعده، ظل رئيس الحكومة
مدة طويلة، يبحث عن بديل له، إلى أن دخل حزب التجمع الوطني للأحرار وأعيد
تشكيل الحكومة من جديد، اليوم، حزب الحركة الشعبية الذي يقوده وزير
التعمير، امحند العنصر، بدوره يلوح بمغادرة سفينة بنكيران.
رئيس
الحكومة، قالت دميته في برنامج ساخر بث على أمواج "ام اف ام"، صباح اليوم،
لما سئل عما سيقوم به في حال بقي العنصر مصرا على الانسحاب من الحكومة" لي
بغا يخرج من الحكومة الباب وسع من كتافو".